فصل:
الاول |
قبل |
بعد
| الاخير
| الفهرس
حزب الله
هدى من الايات
وجود عناصر منافقة توالي اليهود و النصارى في الامة ، لا يعني ان الامة الاسلامية قد انتهت بل ان ربنا سبحانه سوف يهدي جماعة يتميزون بصفات الاعضاء الواقعيين لحزب الله ، و للمجتمع المسلم ، اولها : ان الله يحبهم وهم يحبون الله ، والله يتفضل عليهم ، وهم يضحون في سبيله ، و انسجامهم مع بعضهم يبلغ درجة التواضع والايثار ، فهم اذلة على المؤمنين ، ولكنهم يشعرون بالقوة و المنعة أمام الاجنبي الكافر فهم أعزة على الكافرين ، وجهادهم في سبيل الله دائم و نابع من ايمانهم الصادق بربهم وليس من تيار اجتماعي ، ولذلك فهم لا يخافون لومة لائم ، وهذه الصفات كلها من الله .. من الايمان به و التوكل عليه ، وبالتالي من نعمته على البشر التي يتفضل بها على من يشاء من عباده ، و الله واسع النعمة عليم بمن يستحقها .
وهؤلاء هم الذين يستحقون الولاية في المجتمع الاسلامي ، لانه الولايةالاساسية هي لله وثم لرسوله و ثم للذين ءامنوا الذين يقيمون الصلاة و يؤتون الزكاة وهم راكعون ومن يتخذ هذه الولاية حقا فانه من حزب الله ، وان حزب الله هم الغالبون .
أما الكفار فحرام على المسلمين ان يتخذوهم اولياء لانهم ليس فقط لا يصلون ، بل يستهزئون بالصلاة ، ولابد ان يلتزم المسلم بعهده مع الله و يتقيه ولا يتولى الكفار أو أهل الكتاب .
وإنما يستهزيء هؤلاء بالصلاة لانهم لا يعقلون واقع الصلاة و علاقتها بتزكية الانسان ، و تربية المجتمع الفاضل .
|