فصل:
الاول |
قبل |
بعد
| الاخير
| الفهرس
عبد الطاغوت
هدى من الايات
لكي يصنع الاسلام سدا منيعا بين المجتمع الاسلامي ، و المجتمعات الجاهلية ، حتى لا يبتلى المجتمع بازدواجية الولاء . يحرم اتخاذ غيرهم اولياء من اولئك الذين يتخذون الدين الاسلامي هزوا ولعبا ، سواء كانوا كفارا مشركين او كانوا من أهل الكتاب ، و يامرهم بالتقوى و الخوف من الله ، و الحذر من عقابه .
ويذكرهم االقرآن بان اولئك يتخذون الصلاة هزوا و لعبا و بسبب عدم انتفاعهم بعقولهم لم يعرفوا مدى أهمية الصلاة ، وهم ينكرون على المسلمين ايمانهم بالله و بما انزله الله من كتاب ، بينما اولئك اكثرهم فاسقون .
وعند التقييم العادل يطرح هذا السؤال : من الذي شر مكانا ؟ المسلمون ام اليهود الذين لعنهم الله ، وغضب عليهم ، وهم يعبدون الطاغوت ؟؟
من الطبيعي ان هؤلاء اليهود هم شر مكانا و موقفا في الحياة الدنيا ، وابعد عنطريق الحق ، وابعد عن الهدى .
|