فصل:
الاول |
قبل |
بعد
| الاخير
| الفهرس
انحرافات النصارى شرك و غلو
هدى من الايات
الأمة الاسلامية طليعية المتمثلة في حزب الله هي امة طليعة مستقيمة على الحق و عليها ان تبقى كذلك ، و تتجنب المزالق ، ولا تتولى اليهود او النصارى ، الذين انحرفوا عن الحق ، كل باتجاه ، ولكن مادمت منحرفا عن الطريق فلا فرق أن تكون يمينا او يسارا .
لقد رأينا في الدرس السابق كيف ان اليهود اصيبوا بالجمود باسم المحافظة على التقاليد ، و تحدوا الحق الجديد وطغوا عليه و كفروا به .
وها هم النصارى نراهم في هذا الدرس يخالفون الحق بصورة أخرى ، حيث انهم يؤمنون بالأساطير و يميعون الحق ، فهم يشركون بالله ، و يرفعون مستوى المسيح الى مستوى الربوبية ، تقليدا للكفار الذين ضلوا الطريق من قبلهم انهمانفتاحيون ولكن دون مقياس صحيح واصيل .
و القرآن يندد بهذه الفكرة و يقول بانها شرك تسبب حرمان الجنة ، ثم أنهاتؤدي الى الكفر بالله رأسا . ولماذا نشرك بالله ، هل لكي نجد من يخلصنا من عذاب الله ؟ أليس من الأفضل ان نعود الى الله لنجد عنده المغفرة الواسعة ، اما المسيح فلن يغني شيئا عن الله . انه بشر مثلنا يأكل الطعام ، وهو لا يضر ولا ينفع من دون الله ، و الواقع ان تأليه المسيح جاء نتيجة تقليد الاساطير الكفارة : وهو غلو مرفوض في الدين .
|