فصل: الاول | قبل | بعد | الاخير | الفهرس


لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى
هدى من الآيات

في إطار معالجة القرآن الحكيم للإختلاف معالجة شاملة ، وبعد أن يردع من اتباع الشركاء الذين لم يأذن الله لهم بالتشريع ، يأتي السياق ليبين :

أولا : جزاء الصالحين الذين يجتنبون الطاغوت .

ثانيا : القيادة الشرعية البديلة المتمثلة في أقرب الناس الى الرسول نهجا و نسبا ، و يبشر الرب الذين يقترفون حب آل الرسول بزيادة في الأجر ، و أن يشملهم بمغفرته الواسعة و شكره الجزيل .

ثم يبين القرآن الحكيم لنا بأن طاعة الله و مودة القربى سوف تجلب للإنسان حسنات في الدنيا و الآخرة ، وبعد أن يحدثنا ربنا عن مقالة افتراها الكفار في شأن الرسول يبين بأن هذا الكلام فاشل و باطل ، و السبب أن الله سبحانه و تعالى هو الذي بعث بالرسالة ، ولوشاء لمحى هذه الآية و جاء بآية أخرى ، فالله هو صاحبالرسالة وليس الرسول .

ثم يبين طائفة من أسماء الله سبحانه و تعالى و صفاته الحسنى ، منها : قبول التوبة ، و العفو عن السيئات ، و العلم بأعمال الناس و نواياهم القلبية .


فصل: الاول | قبل | بعد | الاخير | الفهرس