التعريف بالكتاب والفهرس

الإمام الشهيد آية الله السيد حسن الشيرازي (قدس سره)

في تناول جميل للشهيد الشيرازي في كتابه الموسوم بعنوان (كلمة الإمام الجواد (عليه السلام)) حيث ألفّ بين فصول الكتاب وجمع أجزاءه وقربه إلى القارئ، حتى يتصفح أوراقه فيتحسن روعة الكلمة الطيبة، وبراعة الأسلوب التي نعهدها دائماً من السيد الشهيد (قدس سره).

ففي تناوله للإمام الجواد (عليه السلام) فرع الدوحة المحمدية والكوكب التاسع نجد أن السيد يتنقل بين أجزاء الكتاب في تنقلات جميلة وسلسلة حتى يضع أمامنا هذه الشخصية الرائعة التي أعطت للإسلام ما نجد حلاوته منذ صغر سنها.

فقد أبتدأ أولاً في إمامة الإمام وهي العهدة التي أوصى بها رسول الله (صلى الله عليه وآله) والتي هي اختيار من الله (جلت قدرته) ومن لنسبه الشريف وولادته الميمونة حتى يدخلنا في باب الرسائل والودائع التوجيهية التي أرسلها والده الإمام الرضا (عليه السلام) إليه، والتي تحتوي على وصاياه وحكمه والدروس وكذلك يشعره بإمامته وتوفيضه لها وكأنه في الثلاثين من عمره، رغم أنه في سن الفتوة بين السابعة والثامنة من عمره الشريف.

ثم يتحول السيد الكاتب (قدس سره) إلى المرحلة الدامية التي عاصرها الإمام (عليه السلام) والتي قتل فيها المأمون أخيه الأمين، والتي كانت غاية في التوتر والحساسية واستيلائه على السلطة، حتى بدأ يتقرب إلى الإمام (عليه السلام). ويبدأ بتزويجه لأخته (أم الفضل).

ثم يسترسل السيد الشهيد فيضع بين أيدينا البعض من الولائيات، والعقائد، والمعارف، والأخلاق، والعبادات، والأحكام، والمواعظ، والاجتماعات، والأدعية، والمناقضات، والسياسات، والطب، والحِكَم، والوصايا، حتى يتحفنا بقصصها القصيرة التي لا تخلو من العبرة والموعظة التي يزخها الإمام لأصحابه وللناس حتى ينتفع الجميع من غدقها، وكذلك المواقف الرائعة التي مرت بالإمام وتصدى لها بحكمته وأسلوبه منذ صغره وحتى استلامه الإمام. وشهادته العظيمة وهو في ريعانة الشباب ولم يتجاوز الخامسة والعشرين من عمره الشريف وذلك بدس السم إليه من قبل المعتصم العباسي، وبئس ما فعل.

اسم الكتاب: كلمة الإمام الجواد (عليه السلام)

اسم الكاتب : الإمام الشهيد السيد حسن الشيرازي

عدد الصفحات : 200 صفحة من القطع الكبير

سنة الطبع : 1920 هـ 1999 م الطبعة الثانية.

دار النشر : مركز الرسول الأعظم (ص) للتحقيق والنشر.

عدد النسخ: 3000 نسخة